مع بداية الحياة الجامعية، يواجه العديد من الطلاب أول اختبار رسمي في أجواء تختلف تمامًا عمّا اعتادوه في المرحلة الثانوية، وهنا تبدأ التساؤلات والتوترات: هل سأتمكن من حل الأسئلة؟ ماذا لو كانت صعبة؟ كيف أذاكر بالشكل الصحيح؟ لكن لا تقلق، فالرهبة أمر طبيعي، ويمكنك تجاوزها بخطوات بسيطة وعقلية هادئة.
اقرأ ايضا.. سنة أولى جامعة| "متى تقول لا؟" نصائح لتجنب الاستغلال
أولًا: لا تجعل القلق يتحكم بك
من الطبيعي أن تشعر بالتوتر قبل الامتحان، لكن لا تسمح له بالسيطرة عليك. القلق المعتدل قد يكون دافعًا للمذاكرة، أما القلق الزائد فيُضعف التركيز ويشتت الذهن. حاول أن تسترخي، وتذكّر أن الامتحان جزء من رحلة تعليمية طويلة، وليس نهاية المطاف.
ثانيًا: نظم وقتك بذكاء
ابتعد عن المذاكرة العشوائية، وقسم المواد على جدول يومي واضح، ركز على فهم المحتوى لا حفظه فقط، خاصة في المواد النظرية، خصص وقتًا للمراجعة، ولا تؤجل كل شيء لليلة الامتحان.
ثالثًا: افهم نمط الامتحان
اسأل أساتذتك أو الطلاب الأكبر سنًا عن شكل الأسئلة المتوقعة، هل هي مقالية أم اختيار من متعدد؟ فهمك لطبيعة الامتحان سيساعدك على التحضير الذهني الجيد وتخفيف عنصر المفاجأة.
رابعًا: ليلة الامتحان ليست للمذاكرة المكثفة
كثرة المراجعة قبل ساعات من الامتحان قد تربكك وتضعف تركيزك الأفضل أن تكون هذه الليلة للراحة والاطمئنان، مع مراجعة سريعة للنقاط الأساسية فقط، وتجنب السهر الطويل.
خامسًا: يوم الامتحان.. التزم بالهدوء
استيقظ مبكرًا، وتناول فطورًا خفيفًا، واذهب إلى الجامعة قبل الموعد بوقت كافي خذ معك كل الأدوات المطلوبة، وابتعد عن الأحاديث المثيرة للقلق مع زملائك، قبل بدء الامتحان، خذ نفسًا عميقًا وركز على الأسئلة واحدة تلو الأخرى.
سادسًا: بعد الامتحان.. لا تحاسب نفسك بشدة
سواء كانت إجاباتك كاملة أم شعرت أنك لم توفق، لا تجعل نتيجة امتحان واحد تؤثر على تقديرك لذاتك، تعلم من التجربة وركز على ما هو قادم، فالجامعة مليئة بالفرص للتطوير والتحسين.
أول امتحان جامعي ليس مقياسًا نهائيًا لقدراتك، بل هو خطوة أولى في مشوار مليء بالتجارب والتحديات، خذ الأمور بهدوء، نظم وقتك، واستفد من كل فرصة للتعلّم والتطور، وثق بأنك قادر على اجتياز أي اختبار بثقة وثبات.
هل لديك رهبة من أول اختبار جامعي؟ شاركنا تجربتك أو اطرح سؤالك وسنساعدك بخطة تناسبك.